كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{خير الناصرين} تام.
{سلطانا} جائز.
{ومأواهم النار} كاف.
{الظالمين} تام.
{بإذنه} حسن للابتداء بحتى لأنها حرف يبتدأ بما بعده على وجه الاستئناف وجواب إذا محذوف تقديره انهزمتم أو انقسمتم وقدره الزمخشري منعكم نصره وقيل امتحنتم.
{ما تحبون} حسن ومثله الآخرة لفصله بين من عصى ومن ثبت وقيل كاف لأنَّ الذي بعده مخاطبة للذين تقدموا لأنَّ الذين عصوا ليس هم الذين صرفوا والذين صرفوا هم الذين ثبتوا فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن ينحازوا لينضم إلى بعض قاله النكزاوي لأنَّ الرسول أجلس الرماة بسفح الجبل وقال لهم الزموا هذا المكان غلبنا أو نصرنا فقال بعضهم نذهب فقد نصر أصحابنا فتركوا المركز لطلب الغنيمة وبعضهم ثبت به حتى قتل ثم صرفكم معشر المسلمين عنهم يعني عن المشركين أي ردكم بالهزيمة عن الكفار ليظهر المخلص من غيره.
{ولقد عفا عنكم} كاف راجع إلى الذين عصوا.
{المؤمنين} تام على استئناف ما بعده وقيل لا يوقف عليه لأنَّ قوله إذ تصعدون العامل في إذ ولقد عفا عنكم أي الوقت الذي انهزمتم وخالفتم أمر نبيكم فعلى هذا التأويل لا يوقف على عنكم لأنَّ فيه فصلًا بين العامل والمعمول.
{ولا تلوون على أحد} كاف على استئناف ما بعده.
{ما أصابكم} كاف.
{تعملون} تام.
{طائفة منكم} كاف لأنَّ وطائفة مبتدأ والخبر قد أهمتهم وسوغ الابتداء بالنكرة التفصيل.
{أنفسهم} جائز إن جعل خبر وطائفة وليس بوقف إن جعل الخبر يظنون بالله والوقف على الجاهلية.
{الجاهلية} جائز وقال أحمد بن جعفر تام إن جعل ما بعده مستأنفًا ليس بوقف إن جعل يقولون في موضع الحال من الضمير في يظنون أو خبرًا بعد خبر.
{من شيء} كاف.
{كله لله} حسن على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال من يظنون أيضا ويكون حالًا بعد حال وكذا لو جعل يخفون نعتًا لطائفة.
{ما لا يبدون لك} حسن على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل نعتًا بعد نعت أو خبرًا بعد خبر.
{هاهنا} كاف للابتداء بالأمر بعد.
{إلى مضاجعهم} حسن إن علقت اللام في ولبتلى بمحذوف أي فعل ذلك لينفذ الحكم فيكم وليبتلى الخ وليس بوقف إن علقت لام كي بما قبلها.
{ما في قلوبكم} كاف.
{بذات الصدور} تام.
الجمعان ليس بوقف لأنَّ إنما خبر إن.
{ما كسبوا} حسن.
{عفا الله عنهم} كاف للابتداء بعد بإن.
{حليم} تام للابتداء بيا النداء.
{وما قتلوا} تام عند الأخفش لأنه آخر كلام المنافقين واللام في ليجعل متعلقة بمحذوف أي لا تكونوا كهؤلاء ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم دونكم وقدره الزمخشري لا تكونوا مثلهم في النطق بذلك القول واعتقاده ليجعل وليس بوقف إن علقت بقالوا أي إنهم لم يقولوا لجعل الحسرة إنما قالوا ذلك لعلة فصار مآل ذلك إلى الحسرة والندامة.
{في قلوبهم} كاف ومثله ويميت وبصير وتجمعون وتحشرون ورسموا النفضوا كلمة واحدة وهي لام التوكيد دخلت على انفضوا ورسموا لا إلى الله بألف بعد لام ألف لأنهم يرسمون ما لا يتلفظ به وذلك لا يخفى على العظماء الذين كتبوا مصحف عثمان بن عفان أشار الشاطبي إليه في الرائية بقوله:
وكل ما فيه مشهور بسنته ** ولم يصب من أضاف الوهم والغيرا

رد بذلك على الملحدة الذين يقولون إنَّ القرآن غيره الذين كتبوه وحرفوه فأضافوا الوهم والتغيير لكتاب المصحف فكيف وهم السادة الأبرار وهم زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبان بن سعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحرث بن هشام ومجمع بن حارثة فكيف يصح تفريط هؤلاء النجباء.
{لنت لهم} حسن.
{من حولك} أحسن.
{في الأمر} صالح.
{على الله} كاف.
{المتوكلين} تام ومثله فلا غالب لكم للابتداء بعده بالشرط.
{من بعده} كاف.
{المؤمنون} تام.
{أن يغل} كاف للابتداء بالشرط قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم أن يغل بفتح التحتية وضم الغين أي يخون والباقون بضم الياء وفتح الغين قيل معناه أن يخون أي ينسب إلى الخيانة وقيل أن يخان يعني أن يؤخذ من غنيمته.
{يوم القيامة} جائز.
{لا يظلمون} تام.
{ومأواه جهنم} حسن.
{المصير} تام.
{عند الله} كاف.
{بما يعملون} تام.
على المؤمنين ليس بوقف لأنَّ العامل في إذ منَّ بتقدير لمن منَّ الله على المؤمنين منه أو بعثه فبعثه مبتدأ ومحل الظرف خبر وقرئ شاذًا لمن من الله.
{مبين} تام.
مثليها ليس بوقف لأنَّ الاستفهام الإنكاري دخل على قلتم أي أقلتم أنى هذا لما أصابتكم مصيبة وهي ما نزل بالمؤمنين يوم أحد من قتل سبعين منهم والمثلان هو قتلهم يوم بدر سبعين وأسرهم سبعين.
{أنَّى هذا} حسن.
{من عند أنفسكم} كاف للابتداء بأن.
{قدير} تام ولا وقف من قوله وما أصابكم إلى أو ادفعوا فلا يوقف على الجمعان ولا على فبإذن الله لأنَّ اللام في وليعلم المؤمنين من تمام خبر المبتدأ الذي هو وما أصابكم لأنَّ ما بمعنى الذي وهي مبتدأ وخبرها فبإذن الله وقوله وليعلم المؤمنين عطف على فبإذن الله من جهة المعنى والتقدير وهو بإذن الله وهو ليعلم المؤمنين ودخلت الفاء في الخبر لأنَّ ما بمعنى الذي يشبه خبرها الجزاء ومعنى فبإذن الله أي ما أصابكم كان بعلم الله وليعلم المؤمنين أي ليظهروا إيمان المؤمنين ويظهر نفاق المنافقين وإذا كان وليعلم المؤمنين من جملة الخبر لم يفصل بينه وبين المبتدأ أي فلا يوقف على فبإذن الله ولا على المؤمنين ولا على نافقوا لما ذكره.
{أو ادفعوا} كاف ومثله لاتبعناكم.
{للإيمان} حسن.
{في قلوبهم} كاف ومثله يكتمون إن رفع ما بعده خبر مبتدأ محذوف أو جعل في موضع رفع بالابتداء وما بعده الخبر أو في موضع نصب بإضمار أعني وليس بوقف إن نصب ذلك بدلًا من الذين نافقوا أو جعل في موضع رفع بدلًا من الضمير في يكتمون أو جعل نعتًا لما قبله ففي محل الذين الحركات الثلاث الجر على أنه تابع لما قبله نعتًا والرفع والنصب على القطع.
وقعدوا ليس بوقف لأنَّ لو أطاعونا ما قتلوا معمول قالوا والتقدير قالوا لإخوانهم لو أطاعونا ما قتلوا وقعدوا عن القتال على التقديم والتأخير.
{ما قتلوا} كاف على القراءتين تشديد التاء وتخفيفها.
{صادقين} تام.
{أمواتًا} كاف عند أبي حاتم وتام عند محمد بن عيسى لأنَّ بل بعد أمواتًا ليست عاطفة ولو كانت عاطفة لاختل المعنى وتقدير الكلام بل هم أحياء وهو عطف جملة على جملة وهو في حكم الاستئناف.
{بل أحياء} جائز إن جعل عند ربهم ظرفًا ليرزقون كأنه قال يرزقون عند ربهم وليس بوقف إن جعل ذلك ظرفًا لقوله أحياء كأنه قال بل هم عند ربهم أحياء لأنَّ فيه الفصل بين الظرف وما عمل فيه والوقف على بل أحياء عند ربهم لأنك جعلت الظرف لأحياء ثم ابتدأت بيرزقون فرحين وهذا الوقف ينبيء عن اجتماع الرزق والفرح في حالة واحدة فلا يفصل بينهما وكثير من القراء يتعمده وليس بخطأ وهو منصوص عليه والله أعلم بكتابه قاله الكواشي تبعًا لغيره وفيه شيء إذا لتعلق هنا من جهة اللفظ وإن كان الوقف في نفسه حسنًا دون الابتداء بما بعده إذ الابتداء لا يكون إلاَّ اختياريًا مستقلًا بالمعنى المقصود وهنا ليس كذلك وتعمد الوقف لا يكون إلاَّ لمعنى مقصود كمن لم يقبل شهادة القاذف وإن تاب فإنه يقف على أبدًا ومن ذلك تعمد الوقف على رؤوس الآي للسنة وهنا لا معنى للوقف لشدة تعلق ما بعده بما قبله والنص عليه من غير بيان كالعدم.
والوقف على يرزقون جائز لكونه رأس آية وليس بجيد لأنَّ فرحين حال من فاعل يرزقون.
{من فضله} جائز.
من خلفهم ليس بوقف لأنَّ أن وما بعدها في تأويل مصدر مجرور على أنه بدل اشتمال من الذين فلا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف.
{يحزنون} كاف.
{وفضل} تام على قراءة من كسر همزة إنَّ على الاستئناف وبها قرأ الكسائي وليس بوقف على قراءة من فتحها عطفًا على ما قبلها والتقدير يستبشرون بنعمة من الله وفضل وبأنَّ الله لا يضيع وعلى هذا فلا يوقف على وفضل لعطفه على ما قبله.
{أجر المؤمنين} تام إن رفع الذين بالابتداء وما بعده الخبر أو رفع خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين استجابوا وكاف إن نصب على المدح بتقدير أعني وليس بوقف إن جر نعت المؤمنين أو بدلًا منهم.
{أصابهم القرح} حسن إن جعل الذين استجابوا نعت المؤمنين أو نصب على المدح وليس بوقف إن جعل ذلك مبتدأ وللذين أحسنوا منهم واتقوا خبرًا لأنه لا يفصل بين المبتدأ والخبر بالوقف يرتفع أجر عظيم بقوله للذين أحسنوا.
{والوقف على أجر عظيم} تام على أنَّ ما بعده مبتدأ وخبر مبتدأ محذوف وليس بوقف إن جعل ذلك بدلًا من الذين استجابوا قبله ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
{فاخشوهم} جائز ومثله إيمانًا لأنَّ هذا عطف جملة على جملة وهو في حكم الاستئناف.
{الوكيل} كاف.
وفضل ليس بوقف لأنَّ لم يمسسهم سوء في موضع الحال تقديره فانقلبوا سالمين لم يمسهم سوء.
{والوقف على لم يمسسهم سوء} تام عند نافع على استئناف ما بعده وعند أبي حاتم رضوان الله أتم منه.
{عظيم} تام.
{يخوف أولياءه} كاف وتام عند أبي حاتم قال لأنَّ المعنى يخوف الناس أولياءه أو يخفونكم أولياءه أو بأوليائه وقال غيره بل الوقف على قوله فلا تخافوهم ووقال نافع بل الوقف على وخافون قاله النكزاوي.
{مؤمنين} كاف ومثله في الكفر للابتداء بإن.
{شيأ الأول} جائز على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال من اسم بالله والعامل لن يضروا والتقدير مريدًا لإحباط أعمالهم وأعيد ذكر الله تفخيمًا وتوكيد الإزالة الشك إذ جائز أن يتوهم أنَّ المراد غيره فلا يوقف على شيأ.
{في الآخرة} حسن.
{عظيم} تام.
{شيأ} جائز.
{أليم} تام.
{لأنفسهم} كاف وقال الأخفش تام.
{إثمًا} صالح.
{مهين} كاف للابتداء بالنفي.
{من يشاء} كاف للابتداء بالأمر.
{ورسله} كاف للابتداء بالشرط.
{عظيم} تام.
{خيرًا لهم} كاف.
{بل هو شر لهم} أكفى منه.
{يوم القيامة} حسن.
{والأرض} كاف.
{خبير} تام.
لقد سمع الله قول الذين قالوا ليس بوقف لقبح الابتداء بما بعده ويوهم الوقوع في محذور وإن اعتقد المعنى كفر سواء وقف أم لا وإن اعتقد حكايته عن قائليه غير معتقد معناه فلا يكفر لأنَّ حاكي الكفر لا يكفر ووصله بما بعده أسلم وينبغي أن يخفض بها صوته حذرًا من التشبيه بالكفر.
{ونحن أغنياء} تام إذ لو وصله بما بعده لصار ما بعده من مقولهم وهو إخبار من الله عن الكفار.
{بغير حق} صالح لمن قرأ سيكتب بالياء التحتية وبالبناء للمفعول ورفع قتلهم وما عطف عليه ويقول بالياء أي ويقول الله أو الزبانية وليس بوقف لمن قرأ سنكتب بالنون وبناء الفعل للفاعل ونصب قتلهم ونقول بالنون.
{الحريق} كاف.
{للعبيد} تام إن رفع ما بعده خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين أو نصب بتقدير أعني وليس بوقف إن جعل بدلًا من الذين الأول أو جعل في محل جر نعتًا للعبيد ومن حيث كونه رأس آية يجوز.